زیارت حضرت عباس(ع)
چهارشنبه, ۱۱ شهریور ۱۳۹۴، ۱۰:۰۸ ق.ظ
وَ احْتَسَبْتَ وَ أَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَکَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّکَ وَ اسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِکَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ حَالَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ مَاءِ الْفُرَاتِ أَشْهَدُ أَنَّکَ قُتِلْتَ مَظْلُوما وَ أَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ لَکُمْ مَا وَعَدَکُمْ جِئْتُکَ یَا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَافِدا إِلَیْکُمْ وَ قَلْبِی مُسَلِّمٌ لَکُمْ وَ تَابِعٌ وَ أَنَا لَکُمْ تَابِعٌ وَ نُصْرَتِی لَکُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى یَحْکُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَیْرُ الْحَاکِمِینَ فَمَعَکُمْ مَعَکُمْ لا مَعَ عَدُوِّکُمْ إِنِّی بِکُمْ وَ بِإِیَابِکُمْ [وَ بِآبَائِکُمْ] مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَ بِمَنْ خَالَفَکُمْ وَ قَتَلَکُمْ مِنَ الْکَافِرِینَ قَتَلَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْکُمْ بِالْأَیْدِی وَ الْأَلْسُنِ.
السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِیعُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَ سَلَّمَ السَّلامُ عَلَیْکَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ وَ مَغْفِرَتُهُ وَ رِضْوَانُهُ وَ عَلَى رُوحِکَ وَ بَدَنِکَ أَشْهَدُ وَ أُشْهِدُ اللَّهَ أَنَّکَ مَضَیْتَ عَلَى مَا مَضَى بِهِ الْبَدْرِیُّونَ وَ الْمُجَاهِدُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ الْمُنَاصِحُونَ لَهُ فِی جِهَادِ أَعْدَائِهِ الْمُبَالِغُونَ فِی نُصْرَةِ أَوْلِیَائِهِ الذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ فَجَزَاکَ اللَّهُ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ وَ أَکْثَرَ الْجَزَاءِ وَ أَوْفَرَ الْجَزَاءِ وَ أَوْفَى جَزَاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفَى بِبَیْعَتِهِ وَ اسْتَجَابَ لَهُ دَعْوَتَهُ وَ أَطَاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ،
أَشْهَدُ أَنَّکَ قَدْ بَالَغْتَ فِی النَّصِیحَةِ وَ أَعْطَیْتَ غَایَةَ الْمَجْهُودِ فَبَعَثَکَ اللَّهُ فِی الشُّهَدَاءِ وَ جَعَلَ رُوحَکَ مَعَ أَرْوَاحِ السُّعَدَاءِ وَ أَعْطَاکَ مِنْ جِنَانِهِ أَفْسَحَهَا مَنْزِلا وَ أَفْضَلَهَا غُرَفا وَ رَفَعَ ذِکْرَکَ فِی عِلِّیِّینَ [فِی الْعَالَمِینَ] وَ حَشَرَکَ مَعَ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِینَ وَ حَسُنَ أُولَئِکَ رَفِیقا أَشْهَدُ أَنَّکَ لَمْ تَهِنْ وَ لَمْ تَنْکُلْ وَ أَنَّکَ مَضَیْتَ عَلَى بَصِیرَةٍ مِنْ أَمْرِکَ مُقْتَدِیا بِالصَّالِحِینَ وَ مُتَّبِعا لِلنَّبِیِّینَ فَجَمَعَ اللَّهُ بَیْنَنَا وَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ رَسُولِهِ وَ أَوْلِیَائِهِ فِی مَنَازِلِ الْمُخْبِتِینَ فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لا تَدَعْ لِی فِی هَذَا الْمَکَانِ الْمُکَرَّمِ وَ الْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ ذَنْبا إِلا غَفَرْتَهُ وَ لا هَمّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَ لا مَرَضا إِلا شَفَیْتَهُ وَ لا عَیْبا إِلا سَتَرْتَهُ وَ لا رِزْقا إِلا بَسَطْتَهُ وَ لا خَوْفا إِلا آمَنْتَهُ وَ لا شَمْلا إِلا جَمَعْتَهُ وَ لا غَائِبا إِلا حَفِظْتَهُ وَ أَدْنَیْتَهُ وَ لا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ لَکَ فِیهَا رِضًى وَ لِی فِیهَا صَلاحٌ إِلا قَضَیْتَهَا یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
السَّلامُ عَلَیْکَ یَا أَبَا الْفَضْلِ الْعَبَّاسَ ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ سَیِّدِ الْوَصِیِّینَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ أَوَّلِ الْقَوْمِ إِسْلاما وَ أَقْدَمِهِمْ إِیمَانا وَ أَقْوَمِهِمْ بِدِینِ اللَّهِ وَ أَحْوَطِهِمْ عَلَى الْإِسْلامِ أَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَخِیکَ فَنِعْمَ الْأَخُ الْمُوَاسِی فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْکَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً ظَلَمَتْکَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْکَ الْمَحَارِمَ وَ انْتَهَکَتْ حُرْمَةَ الْإِسْلامِ فَنِعْمَ الصَّابِرُ الْمُجَاهِدُ الْمُحَامِی النَّاصِرُ وَ الْأَخُ الدَّافِعُ عَنْ أَخِیهِ ،
الْمُجِیبُ إِلَى طَاعَةِ رَبِّهِ الرَّاغِبُ فِیمَا زَهِدَ فِیهِ غَیْرُهُ مِنَ الثَّوَابِ الْجَزِیلِ وَ الثَّنَاءِ الْجَمِیلِ وَ أَلْحَقَکَ [فَأَلْحَقَکَ] اللَّهُ بِدَرَجَةِ آبَائِکَ فِی جَنَّاتِ النَّعِیمِ اللَّهُمَّ إِنِّی تَعَرَّضْتُ لِزِیَارَةِ أَوْلِیَائِکَ رَغْبَةً فِی ثَوَابِکَ وَ رَجَاءً لِمَغْفِرَتِکَ وَ جَزِیلِ إِحْسَانِکَ فَأَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَ وَ أَنْ تَجْعَلَ رِزْقِی بِهِمْ دَارّا وَ عَیْشِی بِهِمْ قَارّا وَ زِیَارَتِی بِهِمْ مَقْبُولَةً وَ حَیَاتِی بِهِمْ طَیِّبَةً وَ أَدْرِجْنِی إِدْرَاجَ الْمُکْرَمِینَ وَ اجْعَلْنِی مِمَّنْ یَنْقَلِبُ مِنْ زِیَارَةِ مَشَاهِدِ أَحِبَّائِکَ مُفْلِحا مُنْجِحا قَدِ اسْتَوْجَبَ غُفْرَانَ الذُّنُوبِ وَ سَتْرَ الْعُیُوبِ وَ کَشْفَ الْکُرُوبِ إِنَّکَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ،
أَسْتَوْدِعُکَ اللَّهَ وَ أَسْتَرْعِیکَ وَ أَقْرَأُ عَلَیْکَ السَّلامَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِکِتَابِهِ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ اللَّهُمَّ فَاکْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِینَ اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیَارَتِی قَبْرَ ابْنِ أَخِی رَسُولِکَ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ ارْزُقْنِی زِیَارَتَهُ أَبَدا مَا أَبْقَیْتَنِی وَ احْشُرْنِی مَعَهُ وَ مَعَ آبَائِهِ فِی الْجِنَانِ وَ عَرِّفْ بَیْنِی وَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ رَسُولِکَ وَ أَوْلِیَائِکَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَوَفَّنِی عَلَى الْإِیمَانِ بِکَ وَ التَّصْدِیقِ بِرَسُولِکَ وَ الْوِلایَةِ لِعَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ عَلَیْهِمُ السَّلامُ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَإِنِّی قَدْ رَضِیتُ یَا رَبِّی بِذَلِکَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
۹۴/۰۶/۱۱